بمناسبة عيد الحب

ذهبت نفسى إليك
وروحى بجانب روحك
وقلبى يرقص طرباً مع قلبك ..
وعيناى لا تشتهى أبداً من النظر إليك ..
أحبك ..
أحب مشاعرك ..
أحب كلامك ..
أحب سماع صوتك ..
أحبك يا ريشتى على ورقتى ..
أحبك ..

لقد تهت فى خلجات نفسك ..
أكتوى بألم الفراق..
الكون مجهول الهوية ..
أحاول أنا أطأ على نفسى وأقضى عليها ..
أخنقها بحبل متين ..
لينطفى حسى من الوجود ..
كل هذا جزاء تعبى ..
معاناتى ..
ضياعى ..
تعبت من التفكير ..
فى كل لحظة ..
فى كل مرتع ..
فى كل زمان ومكان ..
بكل موطئ ..
أصبحنا كظل
كروح واحدة
كجزء لا يتجزأ من قلب وأمعاء ..

أحببتك ..
لأن حنانك جارف يملأنى ..
يغرقنى ..
صدق أو لا تصدق ..
دموعى دراراً ومدرار ..
تجرى أنهار أنهار ..
تطفى النار ..
إصطبار هو ؟
أم ضباب أو غبار ؟ ..
قلبى فى خفقان ..
يتلوى حيران ..
جفت عروقى من طول الإنتظار ..

إن كلامى لن يوفك أبداً حقك ..
وتبقى حروفى أبداً سرمداً ..
فى فترة زمانية قياسية ..
إمتدت حياتنا للحظات حماسية ..
لحظات تلو اللحظات ..
هى فترات ..
ولكنها بعد الفراق ..
تصبح ساعات ..
أيام وليالى تائهات ..
حنانك يملأ الدنيا ..
وقلبك دوحة خضراء ..
وعينيك كالبحر ..
تطول ساعات الفراق ..
وأنات ..
تجرها أنات ولوعات ..
علك تسمع كلامى أو ندائى ؟
رجائى هو دعائى لى وإلا رثائى ..
أحبك ..

ليه الوداع
ليه نعيش دايما حياتنا
حالة ضياع
ليه البُكَا
ليه الدموع
إن صادفنا فـ يوم مآسي
وأنجرح قلبي أو إحساسي
لازم أتخطى الألم
وداوي قلبي اللي أنظلم
صعب جدا أهرب من نصيبي
واللي قلبي مال اليه
واللي باعني إزاي وليه
مش حبيبي
مش هو ده اللي أبكي عليه
اللي فاتني وراح لغيري
مش هو ده اللي حلمت بيه
لهو ليه ولا أنا ليه
قوم يا قلبي يلا بينا
ننسى أحلامنا الحزينه
لا احنا أول المجروحين
ولا آخر المبتلين
هي دي هيه الحياه
فيها فرح وفيها آه
وفيها غدر جريت وراه
ودي محطة فـ الطريق
قوم يا قلبي يلا فوق
يلا نفرح زي كل الفرحانين
يلا ننتظر الأمل ويا السنين
هو عمر واحد اللي هعيشه
طب ليه اعيشه ياناس حزين
والحياة فيها الأمان
والزمان هو الزمان
لا مرة غدر ولا مرة خان
والخلل فينا إحنا
في الإنسان
والحياة مليانه حب
بص تلاقيه في كل قلب
فيه محبة وفيه مودة
بس ما أنش الأوان